اعدام الابل في استراليا سنسأل عنه ولا حول ولا قوة الا بالله

اعدام الابل في استراليا سنسأل عنه ولا حول ولا قوة الا بالله


[img][/img]


تبنت صحيفة المصدر الالكترونية ومن خلال موقعها الالكتروني الحالي وعبر موقعها على الفيس بوك حملة جاءت برعايتها تحت عنوان (افلا ينظرون الى الابل ) تتضمن دعوة رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشورى في السعودية لتبني استقدام الإبل الاسترالية التي دعى الى اعدامها عدد من اعضاء البرلمان الاسترالي والتي سيتم مناقشة امرها خلال ايام لدى البرلمان هناك والتصويت بقتلها بعد ان عجز السكان الاستراليين من استساغة لحومها او البانها اضافة الى ذلك تأذيهم منها في الطرقات , الحملة تدعوا الى التكفل بنقلها (أو بنقل جزء منها ) الى الأراضي السعودية نظراً لكون الابل حيوان له خاصية مميزة لدى السعوديين والعرب خاصة والمسلمين بشكل عام .

هذه الحملة لم تأتي من فراغ بل جاءت بعد ان لوحظ ميل الاستراليين الواضح للتخلص من الابل المحببة الى قلوب المسلمين اضافة الى تكرر دعواتهم من خلال برلمانهم الى التخلص منها عن طريق قتلها بصورة لاتمت الى الاخلاق بصلة ولا تمت الى الرحمة التي يدعونا اليها ديننا الاسلامي الحنيف .

الحملة التي تدعوا صحيفة المصدر الالكترونية الجميع الى المشاركة فيها والخاصة بإستقدام هذه الابل الى الاراضي السعودية يمكن لقراء الصحيفة المشاركة فيها من خلال الردود والتفاعل الايجابي والذي سيكون من باب (تعاونوا على البر والتقوى ) لإيصال الصوت لأعلى سلطة في البلاد وبالتالي تبنيها والاخذ بها , لاسيما وأن الحملة بحاجة الى تقديم الدعم المعنوي لها من خلال التصويت بالموافقة عليها أو من خلال طرح اراء من شأنها أن تضيف الى اليها جانب ايجابي وذلك من أجل منع قتل حيوان فضله الله على سائر الانعام , وذلك بأن دعى المسلمين الى التفكر في خلقه والذي جاء من خلال قوله تعالي في محكم تنزيله : (افلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت ) سورة الغاشية.

ماذا يمكن ان يجنى المواطن من خلال هذه الحملة :

التصويت بالموافقة على استقدام هذه الابل الى الأراضي السعودية بالتأكيد سيساعد في خفض اسعار اللحوم المرتفعة في الاسواق المحلية اضافة الى امكانية استخدامها كحيوانات مزارع في بعض القرى السعودية والاستفادة من ألبانها وفرائها بشكل كبير .

ماذا يمكن أن تجني الدولة في حال تبنى رجال الاعمال هذا الحل او من خلال تبنيها بنفسها (اي الدولة ) هذا الحل , ولماذا السعودية على وجه الخصوص هي المعنية بهذا الحل :

ستكون الاجابة بالتأكيد : السعودية بلد اسلامي كبير من الله عليه بخيرات كثيرة تساعدها على تبني هذا الحل اضافة الى أنها تستقطب أعداد مهوله من السياح عبر باب (السياحة الدينية ) اضافة الى وجود أهم موسم ديني للمسلمين تكون الانعام فيه أضحية يتقرب بها العبد الى ربه كالحج على سبيل المثال وهو الموسم الذي بإمكانه ان يكون بمثابة الحل الناجع لقتل هذا الحيوان بطريقة يمكن ان تعود بالنفع الى جميع ابناء المسلمين وخاصة المتواجدين في البلدان الفقيرة وكذلك التقليل من الاعتماد على لحوم الاغنام التي ساعد التركيز عليها الى ارتفاع اسعارها بشكل مزعج الامر الذي قد يؤثر على اقتصاد البلاد وتأثر العملة في المستقبل كون السعوديين من أكثر الشعوب استهلاكاً للحوم .

وعن تسائل البعض في عدم تحمل الإبل الاسترالية لتقلبات المناخ في السعودية وشدة الحرارة في فصل الصيف فالواقع يقول : ان هذا الامر غير مقبول كون درجة الحرارة في استراليا يمكن ان تصل في بعض الأحيان الى 50 درجة مئوية وهو الامر الذي يمكن انيحدث لدينا في بعض الاماكن في السعودية اضافة ان الدولة كبيرة ويوجد بها مدن تقارب اجوائها الاجواء الاسترالية وهو الحال الذي يمكن ان يساعد هذه الإبل في التكيف على تقلبات الطقس وضمان عدم تأثرها .

وكون الاستراليين يشكون من ايذاء الابل وتعديها عليهم فإن الحال وبحسب الصحافة الاسترالية يرجع لتركها تهيم دون ترويضها وعدم استأناسها وتعودها على الناس وهذا الامر عائد لأن الحكومة الاسترالية لاترغب فيها بالكلية كون الغالبية هناك متمدنين بطبعهم ويرون ان لحم الابل من اللحوم الضارة والغير صحية (وفقاً لدراسات سيتم نشرها لاحقاً ) .

معلومة اضافية ::
احد الكتب العربية اوردت معلومة حول اصول الابل الاسترالية , تقول المعلومة : ان تواجد الابل في القارة الاسترالية سببه قيام احد التجار السعوديين بتصدير عدد من الأبل السعودية (وتحديدا الابل الحساوية ) اليها , وان سبب تكاثرها هناك هو بسبب عدم رغبة السكان في استراليا اكل لحومها الامر الذي ساعد في انتشارها بشكل كبير .

ملاحظة / الابل التي دعت الحكومة الاسترالية الى اعدامها قدرت وفقاً لاخر احصائية مليون (متن ) من الإبل .